الاخبارفعاليات دولية

خبر صحفي … الفعالية الجانبية توصي بتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 لإنهاء أزمة اللاجئين السوريين

انتهت أعمال الفعالية الجانبية الافتراضية التي نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في شمال أوروبا في 25 أيّار / مايو 2024، على هامش مؤتمر بروكسل الثامن حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” بعنوان “تسخير تعافي اللاجئين السوريين في عملية بناء السلام، بما يتلاءم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.

و ناقشت الفعالية ثلاثة محاور رئيسية:

  1. التحديات والمخاطر التي تواجه اللاجئين في دول الجوار و الشتات .
  2. المرونة والإمكانات التي أظهرها اللاجئون السوريون في مواجهة الشدائد .
  3. المناصرة و الدبلوماسية لإدراج اللاجئين في عمليات صنع القرار وتعزيز مشاركتهم في إنجاز قرار مجلس الأمن رقم 2254 .

و كان من بين المتحدثين السيدة أليس مفرج عضو هيئة التفاوض السورية , و السيد علاء شلبي رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان (مصر) , و السيد مروان قواس رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا , و المهندس عمر المسالمة الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في شمال أوروبا . و أدار الحوار السيد حسام الشافعي مستشار إدارة الرقابة وموظف سابق في مجال الرقابة في الأمم المتحدة .

و خلصت الفعالية إلى التوصيات التالية :

  1. حل الأزمة الإنسانية السورية سياسي ، و يبدأ بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254.
  2. ضرورة التمييز بين سياسة تعافي اللاجئين السوريين في دول الجوار و الشتات ، و بين عملية إعادة تأهيل النظام السوري المسؤول الأول عن الأزمة السورية و أزمة اللاجئين .
  3. عدم السماح باستخدام اللاجئين كورقة للاستقطاب السياسي و الإعلامي ، و التعامل مع قضيتهم بإنسانية و وفقاً للقوانين و المعاهدات الدولية .
  4. الوقوف بوجه محاولات الترحيل القسري للاجئين في دول الجوار و الشتات ، و متابعة الانتهاكات و التجاوزات التي يتعرضون لها و محاسبة مرتكبيها .
  5. تمكين اللاجئين السوريين في دول الجوار و الشتات من خلال برامج الاندماج النشطة التي تحقق إمكانية وصول أفضل إلى التعليم العادي والعالي، والتدريب على المهارات، وفرص العمل التي تتناسب مع خبراتهم وخدمات الرعاية الصحية، بما يعزز من تعافيهم و يجعلهم قادرين على المساهمة الفعالة في تنمية المجتمعات المضيفة .
  6. تشجيع المبادرات التي تمكن اللاجئين من تنظيم أنفسهم اجتماعياً و سياسياً يمكن أن يقلل من عبئ وجودهم في الدول المضيفة ، و يخلق جهوداً جماعية لحل التحديات المجتمعية ذات الصلة بهم ، مما يعزز اعتمادهم على أنفسهم و يمكنهم من المساهمة بشكل إيجابي في جهود إنجاز الحل السياسي و ربما إعادة الإعمار والتنمية في سوريا لاحقاً .
  7. عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية و آمنة و هناك مقومات و شروط و ضمانات لتحقيق ذلك ، و هي تشمل بالحد الادنى : الإفراج عن المعتقلين و الكشف عن مصير المختفيين قسراً ، و إيقاف الاعتقال و الانتهاك ، و ضمان توفر الخدمات كالتعليم والصحة والمياه والكهرباء والتدفئة و المنازل الامنة ، و ضمان وجود جهات دولية و أممية لحماية العائدين بما في ذلك تسوية كامل الأوضاع القانونية و الإدارية و عدم إذلالهم و الانتقام منهم .

 

و يمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل من خلال التقرير الموجز للحدث .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى