Our News

هولندا تقّلص تعاونها الاستخباراتي مع الولايات المتحدة بسبب مخاوف حقوق الإنسان #عاجل

أعلنت هولندا أنها أوقفت جزءًا من تعاونها الاستخباراتي مع الولايات المتحدة بسبب مخاوف من أن تستخدم إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المعلومات الاستخباراتية لانتهاك حقوق الإنسان أو لمساعدة روسيا.

وأوضح رؤساء الاستخبارات المدنية والعسكرية الهولنديين في مقابلة مع صحيفة “فولكس كرانت” أنهم أصبحوا أكثر حذرًا فيما يتشاركونه مع الجانب الأمريكي بسبب ما وصفوه بتسييس الاستخبارات. وأشاروا إلى أن القيود تنطبق خصوصًا على المعلومات المتعلقة بروسيا، وأنه يتم تقييم كل حالة على حدة قبل مشاركة المعلومات.
وأكد المدير العام لجهاز الاستخبارات الداخلية الهولندي (AIVD) إريك أكيربوم ومدير وكالة الاستخبارات العسكرية (MIVD) بيتر ريسينك أن هذا القرار لا يعكس تدهور العلاقات، بل يأتي ضمن تقييم منتظم للتعاون الاستخباراتي، مشددين على أن العلاقات مع الوكالات الأمريكية “جيدة وستبقى كذلك”.
يُذكر أن هولندا لطالما كانت من أبرز الحلفاء والشركاء الاستخباراتيين للولايات المتحدة، وساهم جواسيسها سابقًا في عمليات مهمة مثل تخريب البرنامج النووي الإيراني باستخدام فيروس “ستوكسنت” عام 2010، مما يوضح عمق التعاون التاريخي بين البلدين رغم القيود الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى