About AOHR-NEOur News

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في شمال أوروبا : منبر للعدالة ورافعة للاندماج

بقلم : عبد الله معروف

تأسست المنظمة العربية لحقوق الإنسان في شمال أوروبا انطلاقًا من الحاجة الملحّة لوجود صوت حقوقي عربي مستقل داخل المجتمعات الأوروبية، يعمل على حماية الحقوق الأساسية للأفراد وتوفير مساحة للتعبير المشروع والدفاع القانوني، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها الجاليات العربية المهاجرة واللاجئة.

انطلقت المنظمة عام 2022 من مقرها في هولندا، بصفتها كيانًا قانونيًا مسجّلًا يعمل في نطاق شمال وغرب أوروبا، ويمثل امتدادًا للمنظمة العربية الأم التي تتخذ من القاهرة مقرًا لها ومنذ  تأسيسها، اختارت المنظمة نهجًا يقوم على الالتزام بالقانون، واحترام قيم الحياد والشفافية، وتعزيز العمل الجماعي المنظّم بعيدًا عن الاصطفافات السياسية أو الأيديولوجية.

تسعى المنظمة إلى ضمان الحقوق الأساسية للأفراد من أصول عربية، من خلال برامج توعوية وحقوقية تتناول موضوعات متعددة، من قضايا اللجوء والإقامة، إلى محاربة التمييز وتعزيز الحماية القانونية للضعفاء. كما تعمل على تعزيز الاندماج السلمي بين المهاجرين والمجتمع المضيف، وتشجع على بناء جسور الحوار والتفاهم مع المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني الأوروبي.

وقد نفّذت المنظمة خلال الفترة الماضية سلسلة من الأنشطة النوعية، شملت ندوات قانونية، وورش دعم نفسي واجتماعي بالشراكة مع مؤسسات تطوعية محلية، إضافة إلى مبادرات للتوثيق الحقوقي والتواصل مع الجهات الدولية، خاصة فيما يتعلق بالانتهاكات الإنسانية في مناطق النزاع. كما مثّل تكريم رئيس المنظمة في شمال أوروبا بوسام رسمي من مملكة هولندا، تقديرًا لجهوده الحقوقية الممتدة، شهادة حقيقية على فاعلية الدور الذي تؤديه المنظمة في المجالين الاجتماعي والمدني.

تقوم المنظمة على هيكل تنظيمي ديمقراطي يُتيح المشاركة الفعّالة لأعضائها، ويؤمن بأن الانخراط الجماعي المسؤول هو الضامن لاستمرارية الأثر الحقوقي. كما تُفتح أبوابها أمام المهتمين بالشأن العام، من أبناء الجاليات العربية المقيمين في أوروبا، ممن يتبنون ثقافة الحقوق والواجبات، ويسعون للمساهمة في بناء مجتمع أكثر عدالة وتماسكًا.

تؤمن المنظمة بأن الدفاع عن حقوق الإنسان لا ينفصل عن احترام القانون والتعدد الثقافي، كما ترى في العمل الحقوقي وسيلة حضارية لبناء التوازن بين الخصوصية الثقافية والانتماء للمجتمع الأوروبي. وفي هذا السياق، تواصل جهودها لتعزيز ثقافة المشاركة، وصون الكرامة الإنسانية، وتقديم نموذج فاعل يُعبّر عن الجاليات العربية بصوت مسؤول وشفاف.

هاي المعلومات جمعتها من خلال حديث حضرتك والسيد عمر والسيد ادريس فقمت بجمعها وترتيبها واعاده صيغتها بشكل مقال هذا هو عندك اتمنى ان ينال اعجابك وشكرا بالاضافه الى اني جمال بعض المعلومات خلال تصفحي والبحث.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى